ذكرت "الجمهورية" بان اللاّفت في موازاة الإنسداد على خطّ التكليف، هو أنّ الحديث عن تعويم حكومة تصريف الأعمال، الذي تردّد في بعض الصالونات الداخلية، منذ اعتذار مصطفى اديب ودخول الأزمة مرحلة التفاعل السلبي، وخصوصاً لجهة فلتان الدولار والإرتفاع الجنوني للأسعار، بدا أنّ له صدى خارجياً.
وبحسب معلومات "الجمهوريّة"، فإنّ بعض الديبلوماسيّين الغربيّين فاتحوا جهات لبنانيّة وسياسيّة ونيابيّة، بفكرة "تعويم - تفعيل" الحكومة المستقيلة ولو مؤقتاً، ارتكازاً على أنّ لبنان صار محكوماً حالياً بـ"ظرف طارئ ودقيق"، يوجب هذا التفعيل. وذلك بالتوازي مع توجّه ديبلوماسي غربي الى الإنفتاح مجدداً على حكومة تصريف الإعمال، كشف عنه هؤلاء الديبلوماسيون لنواب في لجنة الشؤون الخارجية النيابية.