أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بحملة وطنية لمدة 80 يوما بهدف انهاض اقتصاد البلاد المنهك قبل عقد مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم في كانون الثاني.
ويأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع لحزب العمال إثر فيضانات شهدتها البلاد في الآونة الاخيرة وفي إطار ساهم فيه فيروس كورونا المستجد باضعاف الاقتصاد الذي يواجه أزمة أساسا، بشكل اضافي.
وعادة تلجأ كوريا الشمالية الى حملات توعية كبرى تطلب من مواطنيها القيام بساعات عمل إضافية وتولي مهمات جديدة.
وقد أطلقت عليها وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية تسمية "معارك" بالكورية لكنها وصفت ب"حملة"، وهو تعبير دبلوماسي أكثر، في نسختها الانكليزية.