أكدت الهيئة الاستشارية لمشيخة العقل على "ضرورة إعلاء الجميع في الطائفة، كما في الوطن، لكلمة الحق وصوت العقل ومنطق الحكمة، والتعاون والتكاتف ورصّ الصف، والتهيّب لمواجهة التحديات الكبيرة والأزمات المستفحلة، ومد يد الشراكة بين أبناء الطائفة، وبينهم وبين إخوانهم في الوطن، لمنع الأخطار المحدقة".
واعلنت الهيئة "رفضها واستنكارها أي إساءة تتعرض لها مشيخة العقل، التي تمثّل مقاماً مرجعياً روحياً أساسياً لدى طائفة الموحدين الدروز، والمرجعية الرسمية الوحيدة، وهي الموقع الداعي الى التقارب والتعاضد والتآلف لما فيه خير المجتمع".
وتوقّفت الهيئة "بتقدير عند الجولة التي قام بها سماحة شيخ العقل نعيم حسن وشملت دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والبطريركية المارونية، التي أتت في مرحلة دقيقة تُنذر بتشلّع البيت الوطني، فكانت مبادرة سماحته رسالة واضحة لمنع التشتت ونبذ التفرقة وبثّ روح المصلحة الوطنية وتعميم لغة الحوار لحماية لبنان وإنقاذه".
وشددت الهيئة الاستشارية على "الأهمية القصوى للوقاية من الوباء المتفشّي بين الناس، وحذّرت من مغبّة أي استهتار بهذا الامر إنسانياً وصحياً، وحثّت الجميع على الالتزام التام بإجراءات السلامة والتوقّي، مؤكدة أن في ذلك التزاماً دينياً على قاعدة حفظ الإخوان لدرء أي مكروه عنهم".