استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، الذي اوضح أن الزيارة أتت "لنحصل من صاحب الغبطة على البركة كما جرت العادة، وإن الرابطة المارونية منذ تأسيسها عام 1952، وهدفها الحفاظ على الموقعين المارونيين، ونحن اليوم نعمل لأجل كل المسيحيين واللبنانيين".
وأكد أنه "وضعنا الراعي بأجواء مختلف نشاطاتنا، منها التربوية التي تعمل على مساعدة الأهالي في ما يتعلق بتأمين 1500 حصة من القرطاسية، ومنها الصحية التي عملت على تأمين المساعدات والمعدات للمستشفيات وخصوصا بعد تفجير الرابع من آب، ومنها النشاطات الاجتماعية كالعرس الجماعي، والذي استطعنا تأمين التمويل له، وسنعلن عن موعد لحصول المتزوجين على بركة صاحب الغبطة، مع الحفاظ طبعا على معايير السلامة العامة".
كما استقبل الراعي رئيس "الحركة المشرقية" أنطوان صعب الذي اعتبر أن زيارته "هي زيارة أبوية لمناقشة التطورات وللوقوف عند رأي غبطته في مختلف المجالات، ونحن كحركة مشرقية أعلمناه أننا على استعداد لتقديم المساعدة أينما طلبت، فنحن نؤمن بالانسان مهما كانت ديانته، كما تمنينا الاسراع في تشكيل الحكومة كي لا تقع البلاد في كارثة حقيقية".