أبرق رئيس الكتلة النيابية القومية الاجتماعية النائب أسعد حردان إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مهنئاً في ذكرى حرب تشرين التحريرية، لافتا إلى ان "سوريا تخوض منذ تسع سنوات ونيف، حرب تشرين ثانية ظافرة ضد الارهاب ورعاته، وقد أثبتت للعالم أجمع، بأنها أقوى وأصلب وأمنع من أن تهتز أمام حجم التحديات التي تتعرض لها، وبأنها عصية على كل محاولات التطويع والحصار وآفات التطبيع. وإنّ سلسلة الانجازات والانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على مدى السنوات التسع الماضية، هي استعادة للانجازات والانتصارات التي حققها في حرب تشرين التحريرية".
وأشار إلى ان "سوريا بقيادتكم، تسجّل وقفات عز مشرّفة، بالثبات على مواقفها ومبادئها وباحتضان ودعم المسألة الفلسطينية ومقاومتها البطلة وكل قوى المقاومة في أمتنا التي تقاوم الاحتلال والارهاب. وسورية بخياراتها القومية المقاومة، ستبقى رأس حربة في مواجهة العدوان، مهما تعاظمت التحديات. وإن تهافت بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، والانصياع بالكامل للإملاءات والشروط والمشاريع الأميركية ـ "الاسرائيلية"، لن يثني سورية عن حمل قضية فلسطين والأمة".