أشار رئيس حزب الطشناق هاكوب بقرادونيان إلى أن الإعتداءات الأذربيجانية على أرمينيا ليست جديدة، لكن ما حصل بالآونة الأخيرة هو قرار تركيا الدخول الى المنطقة كما قرر التوغل بالمتوسط، والنزاع على اقليم فره باخ هي ليست حرب طائفية أو مذهبية، ومن يظن ذلك مخطئ، وهذه آخر حرب نخوضها، لأنه إما أن نبقى وسنبقى، وإما أن تزول الإعتداءات التركية والأذربيجانية".
واعتبر بقرادونيان أن "ما نراه هو تكملة لإبادة الأرمن، لأن أجداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يستطيعوا الغاء أرمينيا وتوصيل تركيا مع الشعوب الطورانية، اليوم يعيدون التجربة، مشروع إبادة الأرمن لن يمر، وإن سقط قره باغ كما سقطت القسطنطينية، على كل دول العالم العربية والإسلامية ودول مهد الحضارات وحقوق الإنسان مساندة الشعب الأرمني لأننا نقود هناك حرب ضد الإرهاب".
وشدد على أن "هناك دخول مرتزقة إرهابيين من سوريا وليبيا للمحاربة مع أذربيجان عبر تركيا، فهل حل مشكلة إدلب السورية ستكون على حساب الأرمن ؟ نحن كشعب أرمني نخوض حرب وجودية، نكون أو لا نكون، نحن لا يمكن أن نقبل أن نكون ضحية الإبادة، ولا أقبل أن يقتلنا أحفاد المجرمين، وهذه الحرب في قره باغ تضرب كل استقرار وأمن المنطقة من السهل البدء بالحرب، وإن لم تتدخل دول العالم لوقف العمليات الحربية بالمنطقة سنذهب لحرب شاملة لسنوات ولا نعرف متى وكيف ستنتهي".
وأعلن بقرادونيان عن أن "70 بالمئة من السلاح الأذريجاني هو إسرائيلي، والمستشارين العسكريين الإسرائيليين يتابعون المعركة ضد أرمينيا، نخوض حربا ضد مثلث الشر، تركيا وأذربيجان وإسرائيل".