أشار عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش، أن "تشكيل حكومة في ظل أجندة حزب الله دونه عقبات، وقد يمتد عمر تصريف الاعمال لحكومة حسان دياب الى ما بعد الانتخابات الاميركية"، مشيرا الى ان "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، مصرٌّ على ان تكون المبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها عنوانا لتأليف الحكومة، حكومة مهمة، مستقلة، تستعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم، وتبني جسور الاستقرار الاقتصادي والنقدي، فيما الثنائي الشيعي وحلفائه، يريدون حكومة مستنسخة عن سابقاتها، برئاسة سعد الحريري او غيره من الشخصيات السنية ليكون متراسا في مواجهة غضب الشارع".
وفي حديث صحافي، نفى علوش أن يكون رؤساء الحكومات السابقين، هم من سيضع اسم رئيس الحكومة المكلف، معتبرا ان من حقهم ان يوافقوا على الاسم انطلاقا من مشاركتهم في صناعة القرار، على ان يتركوا له وحده، اختيار الوزراء المستقلين والمتخصصين.