عُلم أن فريقا قد تشكل لمتابعة ما أورده السفير الأميركي الأسبق في لبنان جيفري فيلتمان في إفادة له أمام الكونغرس الأميركي عن مبالغ دفعها لسبعمئة لبناني في إطار حملة واشنطن لتطويق "حزب الله" وحلفائه، وما صرح به لاحقا وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل عن مليارات دفعت للغاية نفسها مباشرة عبر برامج " متخصصة" استقطبت لبنانيين قدموا أوراق اعتمادهم قدموا أوراق اعتمادهم بادعاء القدرة على التشويش عليه وتقديم معلومات عنه. وبعض هؤلاء استحدثوا مواقع وشكلوا جمعيات اقتصرت عضويتها عليهم، وهم تقاضوا مبالغ من NGOS دانماركية وهولندية. وأن احدى المؤسسات الاميركية مولت برامج لإحدى الجمعيات غير الحكومية ذات وظيفة إعلاميّة تتقاضى تمويلا من الاتحاد الأوروبي. إضافة إلى أن جمعية ألمانية توظف إحداهن على رأس جمعية استحدثتها حول الإعلام والسلام. تعددت العناوين والمايسترو واحد.
وعلم أن فريق المتابعة احصى حتى الساعة اسماء ثلاثمئة وخمسين من المستفيدين من المساعدات الأميركية بعد تدقيق صارم تحاشيا للخطأ. كما تمكن حتى الآن من إحصاء 93 جمعية حتى اليوم جلها في الجنوب والبقاع وعكار. وتبين بعد التعمق أن معظم من يدير هذه الجمعيات والمواقع المنبثقة منها، هم يساريون سابقون كانوا من كادرات الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الشيوعي، والخارجون عن حزب الله. ومنهم من لا يزال على صلة بالحزب والمنظمة من دون أن يكون لهذين المكونين أي دور في ما يقوم به هؤلاء.