أبدى رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، أسفه لـ"استمرار المنظومة السياسية على نهجها التدميري، ما فوّت على لبنان فرصةً كانت متاحة من خلال المبادرة الرئاسيّة الفرنسيّة، الّتي كانت منصرفة للمساعدة على تشكيل حكومة إنقاذ مسؤولة ومنزهة وشفّافة وقادرة، بمعنى حكومة من خارج الطاقم السياسي والكتل النيابية الّتي تتحمّل مسؤوليّة قيادة لبنان إلى الفراغ والإفلاس السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "أيّة حكومة مقبلة خارج إطار الحوكمة الّذي ساهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بلورة خطّة الإصلاحات المطلوبة منها، ستكون غير ذات جدوى ومن قبيل الاستنساخ غير المفيد وغير المجدي"، مشيرًا إلى أنّ "الحل هو بالخروج من المنظومة السياسيّة وتكوين فريق عمل جديد يتّسم بالاختصاص والشفافيّة والقدرة والالتزام، وينهض بالبلد من كبوته ويعيده إلى مساره الطبيعي في العلاقات العربيّة والدوليّة".
ودعا، ردًّا على سؤال حول المخاطر السياديّة، إلى "وقف كلّ أنواع التصرّف بلبنان على يد إيران و"حزب الله"، ووقف كلّ أشكال الوصاية الإيرانيّة على المؤسّسات الدستوريّة اللبنانيّة، وبالتالي وضع حدّ للسيادة الذاتيّة الّتي يمارسها "حزب الله" من جانب واحد على حساب الشرعيّة اللبنانيّة".
كما جدّد المطالبة بـ"تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت".