دعا رئيس بلدية القاع بشير مطر، إلى "تثبيت اسم سهل القاع على مشاريع القاع"، مشيرًا إلى أنّ "كلّ شاغلي الأراضي غير قانونيّين وغير شرعيّين وكلّ البناء مخالِف". وركّز على أنّه "لا يحقّ للسوري التملّك في الأراضي الحدوديّة مثله مثل الأجنبي. الحدود مرسّمة وواضحة على الأرض وعلى الخرائط، لكن خلال الحرب اللبنانية والنزوح السوري، هناك مجموعة استغلّت الفرصة وبدأت بالبناء والاستيلاء على الأراضي".
ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "أهالي بعلبك الهرمل ومنطقتنا يعانون من غلاء المازوت وانقطاع الكهرباء"، مبيّنًا أنّ "لدينا أراض ملاصقة للحدود ملك بلدية القاع، حصل فيها منذ أسبوعين تقريبًا خلاف بين أشخاص سوريّين وعشيرة لبنانيّة على قطعة أرض بالأسلحة المتوسّطة". ودعا إلى "ضبط الحدود، ولا يوجد خلل في الترسيم". وذكر أنّه "لا يوجد أي نقطة نزاع بين لبنان وسوريا، أمّا المناطق الّتي عليها نزاع فهي تحت سيطرة الجيش اللبناني ولا يحصل فيها تهريب".
وشدّد مطر على أنّ "منطقة المشرفة بالقاع الّتي فيها مطلوبين للعدالة لا تزال خارجة عن القانون، وتتفادى القوى الأمنية الدخول إليها لقمع المخالفات"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الاقتصادي والأمني في منطقة سهل القاع سيؤدّي في يوم ما إلى تحويلها لمنطقة شبيهة بمخيم عين الحلوة أو مخيم نهر البارد". وركّز على أنّ "هناك أراض في القاع ورأس بعلبك إذا استُثمرت زراعيًّا بإستطاعتها تأمين نصف الإنتاج اللبناني"، منوّهًا إلى أنّ "المظاهر المسلّحة في منطقتنا تضرّ بها اقتصاديًّا".