أشار تنقيب الصيادلة غسان الأمين، إلى أن "المقارنة بين فاتورة إستيراد الدواء في السنة الماضية بنفس التواريخ مع هذه السنة، توضح انخفاض الإستيراد 10%، يعني أنه لا يوجد كميات كبيرة من الأدوية التي تهرب إلى خارج لبنان، والتهريب قد يكون موجودا لكن محدود بكميات قليلة، والتخزين أيضا، والشح بوجود الدواء هو نتيجة الهلع عند الناس، خصوصا أن أدوية الأمراض المزمة هي التي تفقد من الصيدليات وذلك بسبب التخزين".
وأوضح، خلال مداخلة تلفزيونية، أنه "حصل لقاء بيني وبين نقيب الأطباء ونقيب المستوردين، واقترحنا أن يطلب الطبيب علبة دواء واحدة وفق الحاجة، وكذلك الطلب من الصيادلة إعطاء علبة دواء واحدة، وكذلك تسليم مستوردي المواد الطبية نفس الكميات من دون زيادة، لكن للأسف هذه الخطوة أتت مؤخرة حين أصبح هناك شح في الطلب".
وشدد نقيب الصيادلة على أن "مصرف لبنان ينتظر شهرين ليوافق على الفاتورة التي نستوردها، وهي مشكلة نعاني منها، إلا أنه بالنسبة إلى رفع الدعم، فقد أكد لي حاكم مصرف لبنان حين التقيته، أن آخر ما يفكر فيه هو رفع الدعم عن الدواء، وكلامه واضح أنه يريد لائحة ليدعمها، ووزارة الصحة تدرس هذه الإقتراحات، واتضح أن فرق عمل الحاكم تحاول البحث عن الأدوية التي لا يريد أن يدعمها".
واعتبر أن اتخفيض الفاتورة الدوائية من ناحية الدعم صعبة جدا لأن هناك الكثير من الأدوية التي ليس لها بدائل"، وردا على سؤال حول سبب عدم التركيز على الأدوية البديلة، أوضح أنه " بالقانون اللبناني يستطيع الطبيب أن يضع الطبيب إشارة بعدم أحقية الصيدلي إعطاء دواء بديل للمريض، وذلك لأسباب يعرفها الجميع".