أشار مستشار رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، رفعت البدوي، إلى أن "العدو الاسرائيلي اعلن عن اسماء بعض أعضاء الوفد التفاوضي مع وفد الجيش اللبناني لترسيم الحدود البحرية الدولية بين لبنان وفلسطين المحتله"، موضحا أن "إصراره على ضم شخصيات من المستوى السياسي المحض في الوفد، أي المستشار السياسي لرئيس حكومته، ورئيس المنظومة السياسية في وزارة الخارجية الاسرائيلية، لهو دليل جلي انه يصرّ على اعطاء المفاوضات المرتقبة طابعاً سياسياً بعيداً عن الطابع التقني المختص بترسيم الحدود البحرية كما جاء في اطار التفاهم الذي تلاه رئيس مجلس النواب نبيه بري كما ان الإسرائيلي مصر على اجراء المفاوضات بشكل مباشر ما يخالف الاتزام ببنود ورقة الاطار المعلنه".
وأعلن عن أنه "لا بد من اعلان موقف رسمي لبناني واضح لالزام العدو ببنود ورقة الاطار وذلك لمنع تحويل المفاوضات المرتقبة عبر الامم المتحدة، إلى مفاوضات مباشره وتجنباً من الجنوح نحو مفاوضات تأخذ الطابع السياسي او انها تبحث اموراً سيادية"، موضحا أن "محاولاته الدؤوبة لوضع العراقيل من اجل ممارسة الضغط على لبنان ولاعطاء المفاوضات المرتقبة طابع التفاوض السياسي بين دولتين اضحت الان مكشوفة خصوصاً بعد تعمده دسّ الجانب السياسي في اتفاق الإطار".
وأوضح أن "العدو الإسرائيلي يفخّخ مفاوضات الترسيم بوفد سياسيّ من "الوزن الثقيل" وعلى المعنيين اللبنانيين اتخاذ الموقف الحازم لتشكيل السد المنيع بوجه نوايا العدو الاسرائيلي وبصورة تقي لبنان من الانجرار لأي منزلق يمكن العدو تنفيذ مآربه الخبيثه".