هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سكان إنغوشيا بالذكرى السنوية الـ250 لتوحد جمهوريتهم مع روسيا، وأشار إلى أن هذا الحدث كان علامة فارقة في تعزيز الدولة الروسية.
وجاء في برقية التهنئة، التي نشرت على موقع الكرملين، أن ممثلي الشعب الإنغوشي، أقسموا في عام 1770، على الولاء لروسيا، وذلك بالقرب من قرية أنغوشت.
ولفت الرئيس بوتين الى ان "هذا الحدث اصبح علامة هامة في مصير شعب إنغوشيا، وفي تعزيز الدولة الروسية"، مؤكدا أن "سكان إنغوشيا، يمكن أن يفخروا بمآثر وإنجازات أسلافهم، وإسهامهم في الحفاظ على الثقافة والتقاليد الأصلية لشعوب روسيا".
وأعرب الرئيس بوتين، عن سعادته بأن الجيل الحالي من سكان الجمهورية يحترم تاريخ بلاده وعاداتها. وذكر بوتين، أن هذا الجيل يشارك بنشاط في حل المشاكل الوطنية وتنفيذ مشاريع في الاقتصاد والمجال الاجتماعي وفي المجمعات الصناعية الزراعية والسياحية.
وشدد بوتين على أنه "من الضروري إعطاء أولوية الاهتمام، لضمان السلام والاستقرار في كل من إنغوشيا وشمال القوقاز بشكل عام".