أبدى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أسفه وألمه لسقوط الضحايا بانفجار خزان المازوت في منطقة أبو شاكر بالطريق الجديدة، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، معتبرا "إن تراكم الحوادث التي تحصل بين منطقة وأخرى في بيروت وسائر المناطق اللبنانية، هو من جراء الاستهتار والإهمال من مؤسسات الدولة، وتقاعسها عن القيام بواجباتها بالحد الأدنى، من تقديم الخدمات من ماء وكهرباء ونظافة، فهذا واجب الدولة التي ينبغي أن تكون على قدر عال من المسؤولية والوعي والسهر على سلامة مواطنيها وأمنهم وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم للعيش بسلام واستقرار".
وراى أن "أبناء الطريق الجديدة يعانون اليوم اكثر من أي منطقة من مناطق بيروت من غياب أبسط مقومات الحياة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وبخاصة العاصمة التي ينبغي أن تكون مستقرة ليعم الاستقرار باقي المناطق".
وشدد على ان "بيروت أم العواصم ستبقى ذرة الشرق مهما عصفت بها الأحداث وقست عليها الأيام، وهذا لا يكون إلا بالإسراع بتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها الاهتمام بقضايا اللبنانيين ومشاكل الناس والعمل على حلها وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وتتحمل مسؤوليتها على الوجه الصحيح وتنهض بالوطن من كبوته التي طال أمدها".