اشار تجمع اتحاد المدارس الخاصة في لبنان بعد لقاء عبر تقنية "الزوم" للتشاور حول استئناف العام الدراسي يوم غد، الى انه "بناء على توصيات لجنة كورونا في لبنان التي قضت بعودة المدارس إلى العمل حضوريا في 12 تشرين الأول 2020، وبناء على توصيات نقيبي الصحة في بيروت وطرابلس اللذين دعوا إلى العودة الحضورية، وبناء على عودة معظم طلاب الجوار اللبناني في العالم العربي وأوروبا إلى التعليم الحضوري، وتطبيقا لأحكام الإجراءات الصحية الوقائية والتدابير المتخذة من قبل السلطات اللبنانية إضافة إلى أحكام البروتوكول الصحي المعتمد من قبل تجمع أصحاب المدارس الخاصة، وبعد تبيان جهوزية المدارس المنضوية تحت لواء التجمع للتعليم الحضوري مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والإجراءات الصحية الوقائية اللازمة وفق الشروط الللوجستية والعلمية، بناء لكل ما تقدم ترك التجمع لأصحاب المدارس الخاصة حرية اختيار الطرائق التدريسية التي يريدون اعتمادها على أن تكون الأولوية للتعليم الحضوري".
وأكد التجمع حق المدارس الخاصة والرسمية بأن تزودها وزارة الصحة بالRapid Test أي فحص كورونا السريع الذي بات متوافر في لبنان. كما طالب بـ"ضرورة تزويد المدارس بأدوات التعقيم لا سيما في ظل ارتفاع أسعارها وعدم قدرة المدارس على تحمل الكلفة التي ستستوجب زيادة على الأقساط المدرسية". وأكد "ضرورة التعاون التام مع لجان الأهل والمشرفين الصحيين في المدارس للحفاظ على سلامة الأسرة التعليمية إدارة وأساتذة وطلابا وأولياء أمور".
وإذ دعا وزارة التربية إلى التحلي بـ "الحكمة في قراراتها وعدم الدفع بالمدارس الخاصة إلى الهاوية أو المراهنة على إفشال العام الدراسي للسنة الثانية على التوالي"، طالب ب "ضرورة الإسراع بدفع مستحقات المدارس الخاصة وإعلان العام الدراسي عاما منكوبا وإعفاء المدارس من دفع رسوم الضمان الإجتماعي وصندوق التعويضات لسنتين متتاليتين"، كما ناشد الهيئة العليا للإغاثة الوقوف إلى جانب المدارس في أزمتها.
وشدد التجمع على "إبقاء اجتماعاته مفتوحة في الأسبوعين التاليين لبدء العام الدراسي، على أن يصدر خلالها تقويم علمي شفاف يعلن عنه خلال مؤتمر صحافي".