أكد المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود، ان "الطبقة السياسية التي حكمت ولا زالت تحكم لبنان والتي تتقاذف التهم فيما بينها، تعيش في عالم آخر، ولا زالت تتنافس على تقاسم السلطة ولو على حساب تدمير البلد، غير آبهة بالأوضاع التي أوصلت الناس إليها من الفقر والعوز، وكل ذلك لم يحرك تلك الضمائر المتبلدة التي تعوّدت أن تعيش على المحاصصة الطائفية والفتن المذهبية وأوجاع الناس".
وخلال استقباله في مركز الجماعة في صيدا وفداً من مجموعة المقدسي برئاسة الشيخ فادي الصالح، رأى حمود أن "الأوضاع السياسية والإقتصادية السيئة التي يعيشها لبنان إضافة لجائحة الكورونا تفرض على الجميع التكاتف والتعاون للتخفيف من حدة الأزمة التي لم يسبق لها مثيل في لبنان".
وأكد أنه "لا يضيع حق وراءه مطالب، المهم أن لا نيأس أو نستسلم لتلك السلطة الحاكمة، وأن نمارس كافة حقوقنا التي يكفلها الدستور ويحميها القانون للمطالبة برحيل كل السلطة وتشكيل سلطة جديدة إصلاحية تعيد للمواطن حقوقه وتحفظ كرامته وتنقذ لبنان من الإنهيار الذي يعيشه".