شددت خلية الأزمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في المتن الأعلى، في بيان، على "ضرورة أن تنبري الدولة لقرار جريء بالإقفال التام الشامل لوقف هذا الارتفاع الخطير في فيروس كورونا المستجد"، مردفا "حتى صدور هكذا قرار فإن الجهات المعنية مطالبة بتوخي الدقة لجهة عدد الإصابات ووجودها من عدمه في القرى والبلدات، قبل إتخاذ التدابير الاحترازية بحقها وحجرها ضمن قرار الإقفال الجزئي، وذلك تعقيبا على القرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات، والذي طال بلدات عدة من دون تسجيل أية إصابة فيها، وبينها بلدة صليما التي طبق عليها الحجر والعزل رغم خلوها من الإصابات".
وإذ أثنت خلية الأزمة على "الجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين"، وجددت تأييدها "التشدد في تطبيق التدابير الوقائية الملزمة في كل المناطق"، أكدت أن "النشاطات التوعوية لم تتوقف في المتن الأعلى منذ بدء الأزمة، حيث تم تشكيل خلايا أزمة في كل بلدة لمتابعة تطبيق معايير السلامة في القاعات العامة ودور العبادة والمؤسسات التجارية، إضافة الى مراقبة عدد الإصابات والتبليغ الفوري عن وجود أية حالة".