اعلنت إدارة جامعة الحكمة، في بيان، ان "ما تمّ نشره من اخبار على بعض المواقع الإلكترونية حول طرد حوالي 100 موظف هو مناف للواقع، ولا يمتّ الى الحقيقة بصلة"، موضحة "أنّها ومطرانيّة بيروت المارونيّة قد وظفتا كلّ طاقتهما لغاية تاريخه في سبيل التخفيف من وطأة الأزمة عن كاهل موظّفيهما".
وأكدت إدارة الجامعة أنّه "في الواقع لم يغادر الجامعة سوى ثلاثة موظفين، فالموظّف الأول بلغ من العمر 75 عاما، وحصل على حقوقه كاملةً، فيما الموظّفان الآخران كانا قد تعاقدا مع الجامعة بناءً الى عقدين انتهت مدّتهما، أمّا اصطياد البعض في الماء العكر ومحاولته الإساءة الى سمعة مطرانيّة بيروت المارونيّة وجامعة الحكمة العريقة، فباتت أهدافه واضحةً ومكشوفةً، وهو النيل من المؤسسات التربويّة عمومًا، والجامعات الكاثوليكيّة خصوصًا، التي تضع تعليم طلابها وتنشئتهم فوق أيّ اعتبار أو ربح، وهذا أمر مرفوض. وبناءً على ما تقدّم، تحتفظ إدارة جامعة الحكمة بكامل حقوقها الشرعيّة والقانونيّة لملاحقة من كان وراء نشر شائعات من هذا النوع.