أكد رئيس المنطقة التربوية في محافظة لبنان الجنوبي الدكتور باسم عباس، أن "المدارس الرسمية المقفلة تبعا للقرى التي طاولها قرار الاقفال، بناء على تعميم وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، عددها 9 على في قضاءي صيدا وصور وهي: القرية، عبرا، عين الدلب، المية ومية، كفرملكي، البابلية، والبازورية".
وأوضح خلال متابعته انطلاق اليوم الاول من السنة الدراسية لمراحل البريفيه والاول والثاني ثانوي، وفق العودة الامنة للطلاب عبر التعليم المدمج الجزئي والتدريجي "أن هناك مدارس أقفلت قسرا بسبب وجود مديرين أو نظار أو مدرسين في نطاق البلدات المقفلة هي يانوح الرسمية ولبعا المتوسطة، اما المدارس الخاصة التي لم يرد منها أي شكوى، فقد تابعتها مصلحة التعليم الخاص في الوزارة في بيروت".
وأشار الى "ان المدارس التي فتحت أبوابها بلغ عددها 85 مدرسة، ففي قضاء جزين، بلغت نسبة التلامذة الحاضرين 74%، اما في قضاء صور فقد حضر 623 تلميذا أي بنسبة 76%، وفي قضاء صيدا كانت نسبة الحضور 589 تلميذا أي بمعدل 65%، ومجموع حضور التلاميذ الاجمالي على مستوى اقضية محافظة الجنوب بلغ 1261، أي ما يوازي نسبة الحضور 72%، ونسب الحضور التي سجلت في صفوف الاساتذة جاءت في جزين 63%، في صور 86%، اما في صيدا 88 % اي ما يعادل النسبة الإجمالية 85%".
ولفت إلى أن "بدء توافد التلاميذ إلى المدارس ترافق وسط إجراءات الوقاية المشددة التي اتخذت على المداخل لجهة قياس الحرارة، التعقيم وتأكيد التزام ارتداء الكمامة ومسافات التباعد الاجتماعي، وعدم مشاركة الطلاب حاجات بعضهم البعض أو النزول إلى الملاعب".
وأعلن عباس عن ان "ابرز الصعوبات هي تعذر حضور بعض أساتذة الهيئة التعليمية ونظار لمراكزهم بسبب سكنهم في القرى المحظورة، وتمنع عدد كبير من سائقي الباصات عن نقل الطلاب مما تسبب بغياب بعضهم لعدم توافر وسائل بديلة لحضورهم، والصعوبة الأكبر حسبما اطلعنا مديرو المدارس، كانت ارتداء الكمامة لفترة طويلة في الصف الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس لدى التلاميذ، وعدم وضوح صوت المعلمين، واستخدامهم قلم اللوح بسبب عدم توافر الاقلام الكافية في المدرسة، لكن هذه الصعوبات ستتلاشى شيئا فشيئا"، مشددا على أن "الطلاب الذين أقفلت مدارسهم بسبب التزام قراهم قرار الاقفال لن يضيع عليهم شيئ، فقد أوصينا بمتابعة التعليم من بعد ريثما تنتهي مدة الحظر".