سمحت السلطات الأفغانية للمرة الأولى للشرطة بإطلاق النار بقصد القتل على المجرمين المسلحين في كابول، فيما تتصاعد عمليات الخطف والقتل في العاصمة.
وحتى الآن، لم يكن مسموحاً لقوات الأمن باستخدام أسلحتها في مواجهات مباشرة مع مجرمين، لكن وزير الداخلية مسعود عندرابي طلب من الشرطة إطلاق النار بهدف القتل للحد من انعدام الأمن، كما أعلن الناطق باسمه طارق عريان.
وأعلن الوزير أنه "ينبغي ألا يجوب المجرمون شوارع كابول بحرية، يجب ضربهم وقتلهم".
وتواجه الشرطة الأفغانية تصاعداً في مستوى الجرائم العنيفة، في وقت تحاول منع هجمات طالبان وتنظيم "داعش" مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وتعهدت طالبان الحاضرة في معظم أحياء العاصمة أيضاً "تعزيز الدوريات" في كابول في بيان.
وتجري الحكومة الأفغانية وطالبان محادثات حول السلام في الدوحة منذ ايلول. لكن التقدم بطيء فيها حتى الآن، ويواصل المتمردون استخدام العنف وسيلة للضغط في المفاوضات.