شدد رئيس الاتحاد العمالي العام بشار الاسمر خلال اعتصام أمام مدخل مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي الطبي التابع لمستشفى الجامعة الأميركية في بيروت على رفض رفع الدعم بأي شكل من الاشكال، متسائلا عن مصير الاموال الاحتياطية في مصرف لبنان وأموال المودعين. وقال: "وماذا عن مصير السارقين والناهبين واصحاب الثروات من خلال المناقصات غير الشرعية".
ودعا الى "اجراء محاكمة جماعية في لبنان لجميع المسؤولين من دون استثناء، فمن تثبت براءته فهو بريء، ومن تثبت ادانته فليذهب الى السجن ولضرورة ان يقوم القضاء العادل بمحاسبة الجميع".
وانتقد ما تقوم به الصروح الطبية الكبيرة في لبنان من خلال رفع الدولار الطبي الى 3900 ليرة ما سيؤدي الى عجز الضمان والمواطن على دفع فرق الفاتورة الاستشفائية، مؤكدا "اننا لن ندفع هذا الفرق وصولا لاجتياح المرضى لتلك الصروح واجتياح الشعب اللبناني لصروح السياسيين"، محذرا من وقوع الفوضى في حال رفع الدعم.
ورفض الاسمر ان ينسب تحرك اليوم لاي جهة سياسية، مؤكدا انه تحرك جامع وعنوانه ايقاف النهب والسرقة في البلد، والا وقف الحوار والاحتكام الى الشارع، معتبرا ان "تحرك اليوم رسالة تحذيرية وليس الهدف منه قطع الطرقات او شل المؤسسات".
ودعا كل الشعب اللبناني بكل فئاته للوقوف الى جانب الاتحاد العمالي الذي يرفع عناوين جامعة من ايقاف الانهيار والسرقات والهدر وتشكيل حكومة.
بعد ذلك توجه المعتصمون للانضمام الى التجمع امام مصرف لبنان.