ذكرت "الجمهورية" بانه "فيما كانت "القوات" سارعت الى حسم موقفها بأنّها لن تسمّي رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، كانت غالبية الكتل النيابية الأخرى قد حسمت خياراتها لجهة تسمية الحريري، بحيث كان الحريري لو بقيت الاستشارات في موعدها اليوم سيُسمّى رئيساً للحكومة بأكثرية تتجاوز الـ"70 صوتا" موزعة كالآتي: كتلة تيار المستقبل (20 نائبا)، كتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري (17 نائبا)، كتلة الوفاء للمقاومة (14 نائبا)، كتلة المردة (5 نواب)، اللقاء الديموقراطي (7 نواب)، كتلة الرئيس نجيب ميقاتي (4 نواب)، اللقاء التشاوري (3 نواب) الكتلة القومية (3 نواب)، كتلة الطاشناق (3 نواب)، اضافة الى نواب مستقلين.
اما بالنسبة الى موقف تكتل "لبنان القوي"، فقد علمت "الجمهورية" انّ مناقشات داخلية جرت، خصوصاً بين نواب "التيار الوطني الحر"، لتحديد الموقف من تسمية الحريري، حيث برز رأي يقول بأن يصار الى ترك الحرية لاعضائه في التسمية، كما برز رأي آخر برفض تسمية الحريري، فيما اكّد رئيسه انّه مع التأجيل، وفي الموازاة تحدثت معلومات عن اتصالات مع التيار في محاولة لإقناعه بالمشاركة في الاستشارات وبأحد أمرين: الأول تسمية الحريري، اذ انّ لا توجد اي خيارات بديلة، والثاني، إن قرر عدم تسميته في الاستشارات، فلا يسمّي أحداً غيره.