أفادت مواقع إعلامية سورية وصفحات معارضة عن أنه قتل خمسة من القياديين السابقين في "الجيش السوري الحر" أبرزهم، أدهم الكراد، باستهداف سيارة كانت تقلهم قرب بلدة موثبين في الريف الشمالي لمحافظة درعا بجنوب سوريا، حيث أن مجهولين استهدفوا سيارة القياديين السابقين لفصائل خضعت لاتفاقية "تسوية ومصالحة".
وكان من أبرز القياديين الذين قتلوا أدهم الكراد، الملقب بأبو قصي صواريخ، إذ أنه حائز على شهادة الهندسة، وكان قائدا لـ"كتيبة الهندسة والصواريخ" في "الجيش الحر" وأحد أبرز قيادييه في درعا قبل التسويات عام 2018، موضحة أن الاستهداف تم بإطلاق النار على سيارتهم من مجهولين كانوا يستقلون سيارة أخرى من نوع "فان" طارتهم ثم باشرت بإطلاق النار على سيارتهم، وهو ما أدى لاحتراق السيارة ومقتل جميع ركابها.