أشار الرئيس السابق للمجلس الدستوري عصام سليمان، في حديث تلفيوني، إلى أنه "من الممكن أن يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجد أن المعطيات الواجب توافرها لتشكيل الحكومة غير متوفرة، لذلك يكون لديه صلاحية دستورية تأجيل موعد الاستشارات".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة على موقف الرئيس عون، في حديث لقناة الـ "LBCI"، أن "قرار التأجيل لم يكن للتبرير بل لتحديد موعد حديد". ورداً على ما قيل أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل طلب من عون التأجيل، نوهت المصادر بأن "أي رئيس كتلة له الحق بأن يبدي رأيه، وهذا الرأي منفصل تماما عن رأي الرئيس"، موضحةً أن "عون تلقى اتصالات من الكتل طلبوا التأجيل".
وشددت المصادر على انه "نظرا لأهمية المهمات المطلوبة من الحكومة التي تتطلب توافق وطني، أراد عون التأجيل لإنقاذ المبادرة، والخلاف ليس على المبادرة بل على طريقة تنفيذها".