اشار رئيس هيئة "الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية الى ان الطبيب يستطيع ان يعتمد الدواء الفاعل والرخيص، والمشكلة بان هناك من عطل المختبر المركزي الذي يفحص الادوية، واعتبر بان هناك احتكار للدواء في لبنان لان هناك فقط 10 او 11 مستورد، ويجب ان يتم كسر الاحتكار بتعديل مادة في القانون لفتح السوق.
وذكر سكرية في حديث تلفزيوني، بأن المختبر المركزي انطلق عام 1957 وكان يفحص الماء والدواء وغيرها وبعد الحرب وقعت الازمة، واكد بان قانون المختبر المركزي موجود كما الموظفين الذين يقبضون الرواتب الا انه لا يوجد قرار في هذا الموضوع بالاتفاق مع مافيات الدواء. واكد بان 50 بالمئة من ادوية السوق لا حاجة علاجية لها بحال تم فحصها في المختبر المركزي.
واعتبر بانه في حال تم تصنيع الدواء في لبنان يتم تخفيض سعر الدواء بنسبة 50 بالمئة من سعر الدواء، ولفت الى ان هناك من يمنع تشجيع هذه الصناعة. ودعا الى استيراد ادوية السرطان من دولة الى دولة كما عرضت السويد، الا ان الوزراء لم يطبقوا هذا الموضوع. واعلن بانه قدم 50 ملف صحي في القضاء اللبناني، ومنهم بيع ادوية السرطان الى الخارج قبل وصولها الى لبنان وانقطاعها من السوق اللبناني، ومسؤولية هذا الموضوع انذاك يتحملها الوزير.