أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى ان "التيار اليميني الذي يفترض أن فوز المرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن، سيضعف من آمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالبقاء في السلطة مخطئ تماما".
ولفتت الصحيفة إلى ان "نتانياهو تولى الحكم في إسرائيل بعد شهرين فقط من فوز الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بالانتخابات الأميركية عام 2009، بعد محاولات لاستبدال تسيبي ليفني به، التي فاز حزبها بمقعد إضافي في الانتخابات، لكنها فشلت في محاولتها لتشكيل حكومة، ما سمح لنتانياهو بعقد شراكة مع اليمين لتولي منصبه".
كما شددت على أن "نتانياهو حاول الحصول على دعم الإدارة الأميركية، وأظهر قبولا لفكرة الدولة الفلسطينية خلال خطاباته، لكن رغم تخلي واشنطن عن دعم ليفني، ظهر أسلوب أميركي جديد في التعاطي مع إسرائيل، تمثل بتجميد إنشاء المستوطنات، ما قابله نتنياهو بالرفض حينها".