أعلن منسق اللجنة التحضيرية في التيار العربي المقاوم الشيخ عبد السلام الحراش وقوفه وانحيازه الى الفقراء فهم السادة والقادة الذين بهم يقوم لبنان وهم عدة نصره وديمومته، وعليه ندعم الحراك الوطني الذي انطلق وفق ارادة وطنية حقيقية في الاصلاح والتغيير بعيدا عن التعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع أوصال البلد في ١٧ تشرين بداية لصوت صارخ في وجوه الفاسدين"، مشيرا الى ان "الشعب هو مصدر السلطات وإنسانه هو القيمة المضافة على كل المشاهد".
ورأى الشيخ الحراش في بيان أن "مصطلح الرئيس القوي والجمهورية القوية ولبنان القوي والتيار القوي يعكس نية كل فريق في الهيمنة على الحياة السياسية ببعدها الطائفي لا غير، ولو كانوا يريدون مصلحة بلدهم لخرجوا من التطييف وانحازوا اليه سالما منعما في سهله وجبله ومدنه ولكن هذا لبنان ولن يتغير"، معتبرا أن "الكل يتحصن بحصه الا مؤسسة الجيش اللبناني الوطني المنحاز الى مواطنيه وهو يسعى الى حمايتهم وتأمين أمنهم بجهد مميز من أبنائه في المؤسسة الوطنية"، داعيا الحراك المدني ألا يرهقوا جيشهم بشغب أو اعتداء أو قطع للطرقات ساعتها سيحققون آمالهم في الوصول الى الدولة القوية العادلة الوطنية المدنية بعيدا عن مقاسات الاحزاب والتيارات والجماعات والثنائيات".