أشارت وزارة الصحة الأرمينية إلى أنه "من الممكن تفشي الطاعون في إقليم كاراباخ في حال استمرار الأعمال العدائية"، لافتةً إلى أن "المعارك تجري في مناطق البؤرتين الطبيعيتين للطاعون في زانغيزور- كاراباخ وبرياراكس، حيث توجد الحيوانات المسببة أو الناقلة للمرض، فلا تتوفر الشروط اللازمة لانتشال جثث المتوفين في المنطقتين".
وشددت الوزارة على أن "ذلك يشكل تهديدا لإيران أيضا، نظرا لقصر المسافة والتجمع الجغرافي ووجود نهر أراكس".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان على خط التماس في إقليم ناغورني كاراباخ والمناطق المتاخمة له، في 27 أيلول الفائت، وتصاعدت حدة التوتر إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.