أشار مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إلى أنه "إزاء تناول بعض الاعلام ملف الأمير عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الملقب بأمير الكابتاغون، ودور مزعوم لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في اطلاق سراحه ورفع المنع عن سفره، يهم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، دحضًا لمثل هذه المزاعم التي هي بمثابة افتراء واعتداء معنوي على مقام الرئاسة، نوضح أنه بتاريخ 26/10/2015، أوقف ألأمير اثر محاولته مغادرة مطار بيروت الدولي على متن طائرة خاصة، محاولا تهريب 1900 كلغ كابتاغون في حقائبه، وبتاريخ 27 آذار 2019، أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان حكمًا بحقه، وبتاريخ 26 نيسان 2020، أخلي سبيله لانتهاء محكوميته ، مع منع السفر، وبتاريخ 2 أيار 2020 ورد الى مقام رئاسة الجمهورية من وزيرة العدل طلب عفو خاص عن الأميرمقدم منه ومسجل تحت الرقم 142 /ع/2019، وبتاريخ 21 تموز 2020، أعيد طلب العفو الخاص الوارد من وزارة العدل، مع قرار فخامة الرئيس برفضه وب"رد طلب العفو وفقًا لرأي لجنة العفو"، وفي التاريخ ذاته، أي في 21 تموز 2020، رفع النائب العام الاستئنافي في بيروت منع سفر الأمير المذكور، حيث غادر لبنان بتاريخ 24 تموز 2020.
امام هذه الوقائع الدامغة، يهم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية لفت نظر وسائل الاعلام كافة بضرورة استقاء المعلومات من مصادرها قبل توجيه الاتهام الى أي كان، تفاديا لأثارة المشاعر في غير موقعها، وتضليل الرأي العام والتسبّب بالاعتداء المعنوي للمستهدَف أيًا كان".