أشار المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي، إلى أن "المجتمع الدولي ليس مستعدا لتحمل المزيد من البلطجة الأميركية"، منوهاً بأن "انتهاء القيود التسليحية عن إيران هو اشراقة لدبلوماسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويشكل منعطفاً في تاريخ البلاد".
ولفت كمالوندي إلى أن "مقاومة وصمود الشعب الإيراني الأبي والمناضل، تكلّل بعد 5 أعوام من توقيع الاتفاق النووي، ومن خلال رفض المجتمع الدولي للنزاعات الأحادية والغطرسة "الترامبية"، فقد تجلّت أحقية ودبلوماسية إيران أكثر فأكثر اليوم".
كما أوضح أن "العالم يعلم جيدا ولاسيما عقب انتشار 17 تقريرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم ثبوت أي من التهم النووية الواهية على مدى أكثر من 20 سنة مضت، يعلم جيدا بأن إيران لم ولن تسعى وراء الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية"، مؤكداً أن "سياسة الضغوط القصوى الأميركية التي شكلت خطوة بذيئة وضد الإنسانية لاسيما بحق الأطفال والنساء والمرضى، لم تحقق أي نتيجة سوى مزيد من العزلة للولايات المتحدة وكسر شوكتها الشيطانية".
وشدد كمالوندي على أن "ردّ المجتمع الدولي الحازم على استئناف الحظر التسليحي ضد إيران بـ "لا"، شكّل انطلاقة جيدة للردود الدولية بوجه الانتهاكات الأميركية الترامبية، ومواصلة التصدي بصوت دولي موحد لسلوك واشنطن ومعارضتها للقانون الدولي".