كشف عضو المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" المحامي وديع عقل، في حديث تلفزيوني أن "طلب العفو عن أمير الكبتاغون حصل في 15-10-2019، ولجنة العفو بعد 6 أشهر لم توافق على الاعفاء ورئيس الجمهورية رفض أيضا وهنا ينتهي دور رئاسة الجمهورية".
ولفت عقل الى أنه "بالتوازي كان هناك ضبط جمركي وأحد التلفزيونات حمّل مدير عام الجمارك بدري ضاهر مسؤولية مغادرة الأمير السعودي للأراضي اللبنانية، والحقيقة أن الضبط الجمركي موجود والسماح للأمير السعودي بمغادة لبنان ليس بيد الجمارك بل من مسؤولية النيابية العامة وهنا لا أعلم ما هي المعطيات بحوزتها".
ورأى عقل أن "من قام بهذه الهمروجة هدفه إما ايجاد مشكلة مع السعودية أو مع رئاسة الجمهورية، ومن جهتنا نرفض تصفية الحسابات عبرنا"، مؤكدًا أن "الجانب السعودي حاول مرارا سحب أمير الكبتاغون لسجنه في السعودية وتم رفض هذا الطلب، ولا يحق لأحد التشاطر علينا في هذا الملف".
وشدد عقل على أن "رئاسة الجمهورية كانت حازمة في بيانها اليوم، وهذا الأمير خرج بقرار قضائي بعد أن أتم محكوميته، ونحن حريصون على العلاقات مع السعودية وعلى اللبنانيين المقيمين فيها أيضا".
وكشف أن "امير الكابتاغون عرض دفع 34 مليار ليرة مصالحة مع الجمارك والمجلس الاعلى للجمارك لم يوافق وطالب بمبلغ مضاعف علما أن حالات مشابهة وبمواضيع مخدرات انتهت بأرقام زهيدة جداً، والمطلوب تحقيق جدي في هذا الملف".