أشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار إلى أن "قرار عدم تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أعلنا عنه منذ فترة، و"التيار الوطني الحر" أعلنه مؤخرا، بالتالي لا توافق بيننا على ذلك"، لافتاً إلى أنه "لدينا حلفاء نعتبرهم لليوم حلفاء، وهم الحريري ورئيس حزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، ففي بعض المفاصل هناك تمايز في المواقف وهذا شيء جيد".
ونوه نصار، خلال حديث تلفزيوني، بأنه "فيما يختص بالحريري، هو دائما حليف وسيبقى كذلك، لكننا حريصون كل الحرص عليه، لأن الحمل الذي سيحمله كبير ونحن فكرنا بهذا الموضوع جليا"، موضحاً أن "المشكلة أنه ليس الحريري من يريد سند بل لبنان الذي في القاع. نحن لا نريد الحريري أن يكون "وكيل تفليسة"، متسائلاً "هل هو مستعد للقيام بالإصلاحات المطلوبة؟".
كما أكد أنه "من الممكن أن يكون مستعداً لكن الحمل ثقيل، والحريري كان في السلطة ونحن تعايشنا معه في ظل العهد القوي بحكومات منذ 2016، وكان هناك تمايز بالآراء"، مشدداً على أنه "نحن ليس لدينا مرشح، ونحن لم نستقيل من دورنا ولا زلنا في المجلس النيابي وسنذهب إلى الإستشارات لأنه لدينا واجب دستوري"، لافتاً إلى أن "لبنان في العناية الفائقة ويريد طبيباً جيداً ووزراء اختصاصين، البلد بحاجة لوزراء ورئيس حكومة دم جديد وحكومة جديدة. نحن سمينا في السابق نواف سلام ونحن لا نعرفه لكن لديه سيرة ذاتية جيدة".
وأوضح نصار أن "من يقرر من هو الأقوى! ماذا أستفيد إذا أثبت انني الأقوى في وقت البلد منهار. الشعب هو الذي يقرر من هو الأقوى، وفي هذه الظروف يجب أن نحتكم للشعب"، مشيراً إلى أن "انتخابنا لعون في السابق كان بسبب ظروف، وحينها كان التيار يستخدم الميثاقية "مغيطة مطاطة"، وقالوا حينها الميثاقية تتمثل بانتخاب عون رئيس الجمهورية وسرنا معهم بذلك".