أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب نقولا الصحناوي، أنّ "بحسب الإحصاءات، هناك ثلاث مناطق متضرّرة من انفجار بيروت، الأولى من تحت الجميزة، الثانية من الجميزة إلى حدود الرميل، والثالثة من الرميل إلى الأشرفية"، مشيرًا إلى أنّ "في المنطقة الأولى، هناك 3200 شقة سكنيّة مدمّرة، وفي الثانية هناك 9300 شقة سكنيّة، وفي الثالثة هناك أضرار لكن نادرة والعائلات هي الّتي تركت منازلها في هذه المنطقة".
وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "حركة ترميم البيوت بطيئة جدًّا، وأقل من 10% من البيوت المدمّرة فقط تمّ إنجازها"، لافتًا إلى أنّ "هناك حملة ضدّ الجمعيّات الّتي تعمل في بيروت، فبعضها تقوم بعمل سياسي وبعضها فقط هدفه جمع "الداتا"، لكن في الوقت نفسه هناك جمعيّات تجمع "فلس الأرملة" لترميم البيوت ومساعدة الناس من قلبها، وهي ملأت الدولة الغائبة".
ورأى الصحناوي أنّ "هناك مبالغة بأرقام الأضرار الّتي يتمّ الحديث عنها، و بـ300 مليار ليرة فقط نستطيع ترميم أو "تسكير" 90 بالمئة من البيوت المتضرّرة، ورئيس الجمهورية ميشال عون أمّن منها 100 مليار، وبلدية بيروت 50 مليار". وذكر "أنّنا كنّا قد توجّهنا إلى حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة وطلبنا منه أقلّه مساعدة الأشخاص الّذين تهدمّت منازلهم ولديهم أموالًا في المصارف، كي يتمكّنوا من الساتفادة منها، فأصدر تعميمًا يسحب لهؤلاء بسحب مبلغ يصل إلى 15 ألف دولار من حسابهم، على سعر صرف 3900 ليرة".