لفت الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير إلى أن "التقارير عن نتائج الخسائر التي حصلت من جراء انفجار المرفأ ترفع إلى رئيس مجلس الوزراء، ونسخة أخرى منها لعمليات الجيش اللبناني لأننا في حالة طوارئ، والجيش والهيئة العليا للإغاثة ينسقان سبل الدفع أي التعويضات، ونحن بدأنا بـ10 لجان، وبلغنا 250 لجنة للإنتهاء بسرعة والحمدلله أننا انتهينا من ذلك، ومن الطبيعي أن صرف المبالغ سيكون عند الجيش اللبناني، وأتأمل التوزيع السريع قريبا على البيوت، بحسب الخطة".
ووجه اللواء خير "نداء لعائلات شهداء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب ليقدموا بأوراقهم، كي يحصلوا على مساعدات مادية وعينية، والمستندات المطلوبة هي 6، ونطلبها كي لا ندخل في مشاكل أو يدخل المتقدمون بمشاكل عائلية، وهي أمور روتينية وغير معقدة، ما عدا حصل الإرث الا أنها ضرورة، ونحن مستعدون لتسهيل جميع الأمور، وبيتنا ومكتبنا مفتوح للعائلات المتضررة ومن لديه أي مشكلة في المستندات المطلوبة يمكنه مراجعتنا ونحن سنقدم المساعدات".
وردا على سؤال، شدد خير على أن "بلدية بيروت هي التي بادرت بمساعدة العائلات المتضررة بانفجار طريق الجديدة، علماً أن حجم الضرر جدا مختلف بين الانفجارين، ونحن لم نصرف مبالغ لمتضرري انفجار طريق الجديدة".