أشار عضو تكتل الجمهورية القوية عماد واكيم، إلى أنه "تم إنجاز 2700 منزل متضرر في بيروت من جراء انفجار المرفأ في الرابع من آب، وهناك 4000 منزل قيد الترميم، بينما عدد المباني المتضررة يبلغ 9000 مبنى، أي ما يقارب 35 ألف شقة سكنية، لقد كان هناك صعوبة بإيجاد حل للردميات، بالرغم من النشاط الكبير بالتعاون مع الجامعة الأميركية ومع جمعيات غير حكومية، لكن كانت المشكلة في المكان، إلى أن توصل المحافظ إلى حل يقضي بوضع الردميات بأرض تابعة لمرفأ بيروت".
واعتبر واكيم في مقابلة تلفزيونية، أن "سرعة التعاطي والأداء من قبل المعنيين بين منطقة وأخرى، أي بين انفجار مرفأ بيروت وانفجار طريق الجديدة، مختلف "بلا ما نكذب على بعض" وإن كان الضرر مختلف بين المنطقتين"، معتبرا أن "هناك عدد كبير من الجمعيات غير لبنانية تقوم بمساعدة المواطنين بالمباشر في بيروت".
وعلى المستوى السياسي، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية، أن "هناك اجتماعات دورية بين نواب القوات اللبنانية ونواب التيار الوطني الحر في بيروت، ومهما اختلفنا بالسايسية سنتعاون على مطالب أهل بيروت فهؤلاء ناسنا وانتخبونا ولن نخذلهم بسبب التشنجات السياسية"، معتبرا اننا "في هذه المرحلة تحديداً مع مصلحة لبنان العليا، والنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان "غلطانة" عندما تقول "كلن يعني كلن والقوات منهم"، فهناك من يحاول أن يغرّر بالرأي العام عبر محاولات استقطاب، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حاول أن يصحح للرأي العام وليس لشباب القوات اللبنانية، وجمهورنا صلب وقوي".
واكد أن "أهالي الأشرفية المناضلين والمقاومين والتاريخ يشهد، فهم أبناء مدرسة البشير، وهم لن يتركوا أرضهم، ولا يرديون حرب أهلية لكن لا يستهابوا العراك مع أحد في ظل غياب الدولة، فهم لا يريدون أكثر من دولة وحكومة ناجحة".