ذكرت "الجريدة" الكويتية بانه يبدو أن الجولة الثانية من المواجهة التي سيخوضها رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري لتشكيل حكومته ستكون أصعب من جولة التكليف، خصوصاً أنه سيكون عليه التوفيق بين ما تتضمنه المبادرة الفرنسية وخصوصاً لجهة حديثها عن وزراء اختصاصيين وبين "الشهية" المفتوحة للكتل التي تصر على تسمية وزرائها. ويبدو أن قرار "التيار الوطني الحر" الذي "بلع موس" إجراء الاستشارات دون أي لقاء سابق بين رئيسه النائب جبران باسيل والحريري سينتقم لنفسه خلال عملية التأليف مما قد ينعكس على عملية تشكيل الحكومة ككل.
وأشارت مصادر مقربة من "التيار الوطني الحر"، أمس، إلى أن "وجود شخصية سياسية على رأس الحكومة يعطي الحق للقوى السياسية كلّها باختيار من يمثلها في الحكومة"، مشددة على أن "فريق رئيس الجمهورية والتيار لن يقبلا أن يتم تجاوزهما في عملية تسمية الوزراء المسيحيين في الحكومة".
ولفتت إلى أن "بعبدا ستستخدم الفيتو أي الورقة الثمينة التي تملكها وتتمثل في عدم توقيعها على أي تركيبة يضعها الحريري لا ترضي عون وباسيل".