أعلنت رئاسة الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، أنه يجب على القادة الدينيين والعلمانيين في أرمينيا وأذربيجان، وكذلك "جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة" بذل الجهود لوقف إراقة الدماء في ناغورني قره باغ.
وناشدت رئاسة الإدارة الروحية لمسلمي روسيا في بيان "الزعماء الدينيين ورؤساء دولتي أذربيجان وأرمينيا، وعامة الناس وجميع أصحاب النوايا الحسنة، أن يظهروا عزماً قوياً على السلام والمسؤولية عن مستقبل الشعوب، ووقف إراقة الدماء، ومواصلة مفاوضات السلام، والمساهمة بكل الطرق في إحلال السلام في أرض ناغورني قره باغ التاريخية التي طالت معاناتها".
وأيدت الهيئة مبادرة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا، الذي دعا في بداية الشهر الجاري إلى تمديد وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.
وتتخذ روسيا موقفا محايدا وتقف على مسافة واحدة من النزاع في قره باغ، ويعتبر المحللون الروس أن أذربيجان بالنسبة لموسكو ليست أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية من أرمينيا.
وأعرب كل من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الاثنين، عن استعدادهما لإجراء مفاوضات في موسكو، بهدف وقف الأعمال العسكرية بين الطرفين.