اعتبر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان الذكرى الثامنة لاغتيال اللواء وسام الحسن تحمل معها ذكرى رجل شجاع ومدافع مقدام عن الجمهورية اللبنانية وامنها في وجه صانعي الارهاب وادواتهم من المجرمين الذين عملوا على زرع المتفجرات وبث الاحقاد والخوف في لبنان ولدى اللبنانيين. فكان ان انتقموا من الذي تصدى لهم فاغتالوه.
اضاف السنيورة في بيانه، "لقد خسر لبنان واللبنانيون باستشهاد هذا القائد المميز الذي اعاد بناء منظومة الامن الداخلي وميَّز شعبة المعلومات بأصحاب الكفاءة وبالإمكانيات مما مكَّنها من ان تصبح مؤسسة امنية متقدمة بين المؤسسات العاملة على حماية لبنان وحماية أمنه الوطني". واعتبر ان ذكرى اللواء الشهيد وسام الحسن سيبقى بقاء الايام التي ستمجده مع رفاقه الابطال ابطال انتفاضة الاستقلال من رفاق رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وتابع قائلا "يصدق فيه ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي في رثائه لمصطفى كامل:
دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني
فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني
رحم الله الشهيد وسام الحسن واسكنه فسيح جنانه واعان عائلته واهله ومحبيه على ذكرى فقده المؤلمة".