علق المكتب السياسي في التيار المستقل، على "اتكرار تعطيل المؤسسات الدستورية بشكل متماد من قبل أهل الحكم ما جر البلاد منذ عقد ونيف الى مزيد من الانهيار، معتبرا أننا "اليوم بحجة التأليف قبل التكليف تمرر الدول الكبرى مخططاتها وترسم معالم السياسة اللبنانية، بينما يتلهى الحكام بالمماحكة بتقاسم الحصص بهدف تحويل الوزارات الى مراكز حزبية تجني الربح الوفير، وأضحت خزينة الدولة خاوية ترزح تحت سيف رفع الدعم".
وفي الذكرى السنوية الاولى لثورة ١٧ تشرين، حض المجتمعون برئاس اللواء عصام أبو جمرة، الشعب اللبناني على "مزيد من النضال وكسر الروتين باسوب االتحرك في وجه الطبقة الحاكمة الفاسدة، مشددين على إجراء انتخابات مبكرة حرة وفق قانون الدائرة الفردية وصولا لتكوين سلطة تنبع من ارادة صادقة تحارب الفساد والمفسدين وتعيد الاموال المنهوبة بع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب".
واعتبر المجتمعون أن "الحل الوحيد الذي يحاربه الحكام المتورطون بالفساد، هو بتشكيل حكومة من الاختصاصيين نظيفي الكف تنكب على تنقية الوزارات والادارات الرسمية مما خلفته أيدي من سبقهم من تعديات واختلاسات وتوظيفات عشوائية وصفقات سببت بالانهيار المريع".