أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن "واشنطن تعتزم تعزيز حضورها العسكري بشرق أوروبا بسبب التهديدات من جانب روسيا ونقل قوات من ألمانيا إلى دولة أقرب من الحدود الروسية".
وأكد أنه "نريد تقليص حضورنا العسكري في ألمانيا فقط، ولكن ليس في أوروبا بشكل عام. ونحن بحاجة إلى إعادة نشر القوات، لأننا نعلم بالتهديدات المرتبطة بروسيا، التي يواجهها حلفاؤنا، نحن بحاجة إلى نقل القوات باتجاه الشرق"، موضحا أن الحديث يدور عن تعزيز التواجد العسكري الأميركي في دول البلطيق وبولندا وبلغاريا ورومانيا.
واعتبر أن الإدارة الأميركية "تدرس نقل فوج المدرعات الثاني، الذي يضم 4.5 ألف عسكري، من ألمانيا إلى دولة أقرب من روسيا، مشيرا إلى أن هناك إمكانيات لنشره بشكل دائم في رومانيا أو بلغاريا أو دول البلطيق".