انطلقت اليوم بمحافظة سمنان شمالي ايران مناورات المدافعين عن سماء الولاية تسعة وتسعين المشتركة بين الجيش وحرس الثورة الاسلامية الايرانيين.
وتجري المناورات على مساحة تغطي اكثر من نصف مساحة البلاد بمشاركة وحدات الدفاع الجوي للجيش والقوة الجو فضائية لحرس الثورة، وسيتم خلالها استخدام منظومات صواريخ وانظمة رادار واستطلاع وحرب الكترونية محلية الصنع اضافة الى انظمة اتصالات وشبكة رصد، كما ستتم محاكاة مواجهة مختلف التهديدات الجوية منخفضة ومتوسطة وعالية المدى، ومن المقرر استخدام الجيل الجديد للمعدات والاسلحة المصنعة محليا وتطبيق اساليب تكتيكية جديدة في مجال الدفاع الجوي والرصد.
وقال قائد مناورات الدفاع الجوي العميد قادر رحيم زادة ان "المناورات المشتركة التخصصية للدفاع الجوي "مدافعو سماء الولاية 99" تهدف الى الارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية، والتآزر بين قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة وبمشاركة وحدات الدفاع الجوي للجيش، والقوة الجوفضائية للحرس الثوري والقوة الجوية للجيش بتوجيه وسيطرة عملانية من مقر عمليات الدفاع الجوي، وستقام في اجواء قريبة من القتال الحقيقي في منطقة مساحتها تزيد على نصف البلاد".
وتابع العميد رحيم زادة: "في هذه المناورات التي ستقام في اطار عملية مشتركة بهدف تنسيق الدفاع الجوي للقوات المسلحة، ستستخدم مجموعة متنوعة من منظومات محلية الصنع من الصواريخ، وانظمة الرادار، ومعلومات الاستطلاع، والحرب الإلكترونية، وأنظمة الاتصالات، وشبكة الرصد للجيش والحرس الثوري بتوجيه وسيطرة عملياتية لمقر الدفاع الجوي في البلاد وبإشراف مباشر للخبراء في مقر خاتم الانبياء ( ص) المركزي، لمواجهة أنواع مختلفة من التهديدات الجوية بأهداف منخفضة ومتوسطة وعالية وطويلة المدى في ظروف تشغيلية كاملة بناء على مشهد معركة حقيقية". ومضى قائلا: "في هذه المناورات، ستؤدي القوة الجوية للجيش دورا كبيرا في الدفاع الجوي عن البلاد عبر تحليق جميع أنواع الطائرات المقاتلة الاعتراضية والقاذفات والطائرات المسيرة في مهام الهجوم والدفاع".
واختتم قائد مناورات الدفاع الجوي: "أيضًا في هذا التمرين سيتم ولأول مرة استخدام الجيل الجديد من المعدات والأسلحة المحلية الصنع تماما وستتم ممارسة اساليب تكتيكية جديدة في الدفاع الجوي ابتكرت نتيجة المراقبة المستمرة للأعداء".