اشار نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الى ان موقفه بالنسبة الى تكليف رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري يعود الى العام 2011 حين كانت الاصطفافات باعلى درجاتها، كما انني من 17 تشرين الاول 2019 كان لدي موقف واضح في هذا الاتجاه خلال اجتماع تكتل "لبنان القوي". واكد انه ليس مع شخص الحريري بل مع الممثل الشرعي والاصيل. واعتبر بانه "يجب ان تمثل المواقع الميثاقية الدستورية في البلد بالذي يتمتع بالاكثرية الطائفية". ولفت الى ان هذا الموضوع له علاقة بالاستقرار اللبناني.
واوضح الفرزلي في حديث تلفزيوني، بأن عودة الحريري تعني تماسك الموكنات الاساسية في البلد لبناء وانتاج الدولة، واكد انه ضد اي منطق واطار خارج اصول العمل الدستوري في البلد. اضاف "لا احضر اجتماعات تكتل "لبنان القوي" لأنني لا اريد تشكيل أي عبء بالآراء الاخرى وان اتحول الى عنصر مشاكس".
ولفت الى ان "رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ذكي ويعرف مصلحته، واحترم كل ما يقوله ونحن سنستنفر امام كل عمل من شأنه ان يسيء الى الدور المسيحي المركزي في ادارة الدولة وفي قيادتها".
واكد ان الاتفاق الاطار الذي اقر لترسيم الحدود كان ممتازا لانه يثبت حق لبنان بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري وموافقة الرئاسات. واكد بان اتفاق الاطار هو شبيه بإتفاق الطائف وسيتم اعادة اعمار البلد، ونحن ذاهبون الى اعادة الاعمار والمجتمع الدوي بحاجة الى حكومة.