اشار نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، في حديث تلفزيوني، الى انه "لا يمكن الذهاب بتاتاً الى المحاسبة من دون اثبتات"، موضحاً ان "الشعب في لبنان يعاني من الجوع ويريد حل سريع للمشكلات التي يعاني منها، ومنذ قليل سمعت صوت الناس وصرختهم عبر احصاء تلفزيوني"، لافتاً الى "ضرورة ذهاب لبنان الى سلطة قضائية مستقلة، وهذا الامر من واجب الجميع اضافة الى النواب ومن مسؤولية النواب ان نحاسب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري او غيره ان لم يلتزموا بهذا الامر".
وشدد الفرزلي على ان "الحريري قد يحصل يوم غد في الاستشارات النيابية الملزمة على 60 صوت تقريباً، وهذا الامر جيبد فانا من المطالبين بانقسام مجلس النواب بين معارض ومؤيد من اجل حسن تطبيق القانون، وانا من ضحايا التحالف الرباعي سنة 2005 ولم اتوانى للحظة واحدة عن محاربة التحالف وانا على يقين انه لا يوجد اي تحالف جديد في لبنان، ولا احد يتجرأ احد على هذا العمل لانهم يعلمون وضع البلد".
وبيّن ان "القوات اللبنانية لديها حساباتها الخاصة، وهي ترى في تكليف الحريري وسيلة من وسائل اعادة تعويم عهد ميشال عون لذلك طلب البعض من الحريري عدم القبول برئاسة الوزارة، وايضاً بعض الجهات الاقليمية اتصلت بالحريري لهذه الغاية، فالبعض يريد تبقة الحالة السنية في لبنان بحالة قهر، وحالة مظلومية لإضعاف عهد ميشال عون ومن ثم اسقاطه في الشارع"، موضحاً ان "لبنان مقبل على استقرار كبير ومرحلة اعادة انتعاش، وهو يسير على سكة الخلاص ومسالة المصارف والبنوك هي ورشة كبيرة ومعقدة ولكننا ذاهبون الى الخلاص، ونوايا رئيس الجمهورية سليمة ولدينا ثقة بها، والغرب كان له دور بالتحريض على هذه الشريحة السياسية في الفترارت السابقة، واعترف احدهم بضخ اموال لهذا الغرض، وعندما اتى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون باسم المجتمع الدولي جلس معهم وطلب منهم تاليف الحكومة".