اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ صمويل باتي، مدرّس التاريخ الذي قُطع رأسه قبل ايام قُتل "لأنّه كان يجسّد الجمهورية"، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ بلاده لن تتخلى "عن رسوم الكاريكاتور".
وأعلن ماكرون في تأبين وطني للأستاذ الذي قضى بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد على تلامذته، "صمويل باتي قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وفي حفل تأبين وطني أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، اكد ماكرون إن المدرّس قُتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسّد القيم العلمانية والديموقراطية في الجمهورية الفرنسية.