أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب، في حديث تلفزيوني، ان "كلام تسهيلي نقل أخيرا عن مساعد وزير وزارة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد شينكر، والاخير أوضح إنه سيأتي إلى لبنان ولا يريد لقاء مسؤولين ولو كنت مكان رئيس الجمهورية "كنت بمسكو بدينتو وبفللو"، وانا اؤيد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسبب دعم المرشح الديمقراطي جو بايدن والديمقراطيين للجماعات الإسلامية"، مشدداً على انه "لا يخجل بعلاقته مع الامارات، ولا حل وضمانة للأمن العربي بدون سوريا والسعودية والامارات والعراق ومصر"، مشدداً على انه "لا يوجد اهتمام إماراتي بلبنان، بل هي تهتم بسوريا، وملف لبنان عند السعودية، وانا لدي موقف من "حركة حماس" وكل شخص لعب بعدم استقرار الوضع في سوريا ومنها تركيا".
وبيّن وهاب الى انه "يوجد متضررين من انفجار المرفأ اكثر من مستفدين، وكل التحقيقات تشير الى ان ما حصل في المرفأ كان نتيجة اهمال"، متسائلاً "لو لم يكن رياض سلامة موجودا كيف كانت ستتم ادارة الملف المالي؟ وأطمئن بأنه لن يصار لرفع الدعم"، مشدداً على ان "رجل الاعمال اللبناني بهاء الحريري لديه علاقات دولية قوية، وحزب الله لديه شركاء في الحكومة يقولون ويطالبون بنزع سلاحه"، موضحاً انه "لا يوجد اي تواصل بينه وبين بهاء الحريري ولا علم له بمشروعه السياسي".
وأكد رئيس تيار التوحيد العربي أنه لا يرحب بعودة سعد الحريري لرئاسة الحكومة و"انا من مناصري الانتفاضة على هذا الامر، وموضوعي مع سعد الحريري هو لمّ الشهيد محمد ابو ذياب من الارض، والحريري ارسل القوة الى الجبل ومات نتيجتها شخص معي ولهذا ملفي شخصي معه، وكنت أتمنى أن يكون وسام الحسن على قيد الحياة لم يكن اللواء عماد عثمان موجودا، والحريري يعرف ان الدم ثقيل ويجب ان ينشال".
وشدد على أن "الحريري لن يتمكن من تأليف حكومة، ولكن لا خيار امامنا سوى عودته، وانا من انصار اعطاء الحريري 6 اشهر للانجاز، واذا ما عمل الحريري الحكومة بالشروط السعودية فهناك مشكلة كبيرة"، مؤكدا أن "المخرج لحزب الله في الحكومة المقبلة هو كما المخرج في حكومة دياب . غير حزبيين يسميهم الحزب"، مبديا اعتقاده بأن "الحكومة ستكون من 20 وزيراً، عبارة عن وزيرين لتيار المردة، ووزير لحزب الطاشناق و7 وزراء مسيحيين بين الرئيس عون والتيار الوطني الحر".