أشار رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، في حديث تلفزيوني الى أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سيكون أكثر مرونة وهو تكلم عن مصلحة البلد التي تقتضي التوافق بين الجميع"، لافتا الى أن "ثمة امور تحتاج الى أجوبة، اولا الحريري لم يكن ليرشح نفسه لو لم يلق ذلك تجاوبا دوليا، وهناك من يعترض ان يكون رئيس الحكومة سياسيا ويدير حكومة اختصاصيين وهذا الامر عبّر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النئاب جبران باسيل وهذه المسألة تحتاج الى نقاش جدي".
وراى محفوظ أن "الحريري سوف يبحث عن مخارج لأزمة التأليف لأنه يأخذ في الاعتبار التجارب السابقة الفاشلة"، معتبرًا أن "توزير باسيل غير وارد في هذه المرحلة، وومن المخارج التي يمكن أن يسلكها الحريري هو تسمية إحدى بنات رئيس الجمهورية، أو أن يسمي رئيس الجمهورية الوزراء المسيحيين وهذا أمر طبيعي"، مؤكدًا أنه "اذا اتجه الحريري لتسمية الوزراء المسيحيين فهو بهذا يكرر تجربة السفير مصطفى أديب وسيصل إلى حائط مسدود".
وأكد أن "ثمة هامش يمكن للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن يلعبه، وتحت عنوان حكومة الوحدة الوطنية يمكن لماكرون التدخل في سياق ان لبنان يقوم على التعدد ولا يمكن لأي طائفة أن تلغي طائفة أخرى، ويجب البحث عن الممكن في هذه الفترة وهنا يكمن دور ماكرون".