أكدت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين سودانيين، أن "حكومة الخرطوم تعتزم قريبا الحذو حذو الإمارات والبحرين في إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل"، منوهةً بأن "الوفد الأسرائيلي-الأميركي الذي زار الخرطوم الأربعاء الماضي التقى هناك رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وكبير مستشاري رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، بهدف وضع آخر اللمسات على اتفاق إقامة العلاقات".
ولفتت الوكالة إلى أن "الإتفاق القادم سيشمل مساعدات واستثمارات إسرائيلية، لاسيما في قطاعي التكنولوجيا والزراعة في السودان"، مشدداً على أن "المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين تعهدوا أيضا بالبحث مع حلفائهم الخليجيين والغربيين في إمكانية تقديم استثمارات إضافية وتخفيف عبء الديون المترتبة على حكومة الخرطوم".
كما شدد المسؤولان على أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعلن عن الاتفاق في أي لحظة"، في وقت نوهت الصحيفة بأن "الصفقة المتوقعة تتوقف على تطبيق السودان تعهداتها بتقديم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار إلى الأميركيين المتضررين جراء التفجيرين اللذين استهدفا عام 1998 سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا، عندما كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مقيما في السودان".