أغلق محتجون لليوم الثاني على التوالي في السودان جسراً على نهر النيل يربط الأجزاء الشرقية للعاصمة الخرطوم بوسطها، مطالبين بتقديم المتسببين بمقتل متظاهر الأربعاء إلى العدالة.
ووضع مئات المحتجين عند المدخل الشرقي للجسر حواجز بالحجارة لإغلاقه وجلس بعضهم على مقاعد بلاستيكية وفتّشوا الذين يريدون عبور الحواجز التي أقاموها.
وليل الأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل أحد المحتجين بالرصاص وجرح 14 آخرين.
ونزل عشرات السودانيين إلى شوارع الخرطوم وأم درمان منذ الصباح استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين.
ويطالب المتظاهرون كذلك بمحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال التظاهرات التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في نيسان 2019.