أعاد علماء بناء صفيحة تكتونية مفقودة منذ فترة طويلة والتي ربما تكون قد أدت إلى ظهور قوس من البراكين في المحيط الهادئ قبل 60 مليون سنة.
ولطالما كانت الصفيحة، التي أطلق عليها اسم "القيامة"، مثيرة للجدل بين الجيوفيزيائيين، حيث يعتقد البعض أنها لم تكن موجودة على الإطلاق. ولكن إعادة البناء الجديدة تضع حافة الصفيحة الصخرية على طول خط من البراكين القديمة المعروفة، ما يشير إلى أنها كانت ذات يوم جزءا من القشرة (الطبقة العليا للأرض)، في ما يعرف اليوم بشمال كندا.
وقال الجيولوجي بجامعة هيوستن، جوني وو، بيان: "تتشكل البراكين عند حدود الصفائح، وكلما زاد عدد الصفائح، زاد عدد البراكين التي تؤثر أيضا على تغير المناخ. لذلك، عندما تحاول نمذجة الأرض وفهم كيف تغير المناخ، تريد حقا معرفة عدد البراكين الموجودة على الأرض".