اعتبر النائب السابق مصباح الأحدب، خلال استقباله وفد طلاب جامعيين في دارته في طرابلس، أنه "على الرغم من الاستياء من موجات الاسلاموفوبيا المتصاعدة والإساءة للرسول الكريم، الا ان التهديد بتكسير المقابر الفرنسية اليوم، لا يمت الى ديننا الحنيف ولا الى أخلاق أهل طرابلس بصلة، وهو محاولة يائسة للافتراء على المدينة وأهلها بغية تشويه صورتها مجددا".ولفت الى ان "إحراق شعلة الثورة بالأمس لا يأخذ بثأر النبي، انما هي محاولة لغض النظر عن مطالب الناس المحقة التي أوصى بها النبي الكريم".
ورأى أن "هذه المحاولات لتوريط طرابلس لم تعد مقبولة، والجميع يعلم ألا أحد يستطيع التحرك بطرابلس للمطالبة بأبناء المدينة المسجونين أو بعيش كريم الا بغطاء أمني، لذلك نحمل مسؤولية أي خلل أمني يحدث في المدينة للأجهزة الامنية والقضاء، فالكل يعلم ان أعمال الشغب لا تحصل بطرابلس دون غطاء منهم".